اعتصامات عربية تضامنا مع الزيدي وسياسيون يلومون بوش
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعتصامات عربية تضامنا مع الزيدي وسياسيون يلومون بوش
تواصلت في مدن عربية حملات التضامن مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بفردتي حذائه الرئيس الأميركي المنصرف جورج بوش. كما وصلت حمى الحذاء إلى سياسيين علقوا على الحادث ومجالس برلمانية ترددت فيها دعوات الإشادة، بينما أعلن في بغداد تشكيل فريق قانوني للدفاع عن الزيدي.
وقال وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر لرويترز إن هذا مؤشر على مدى العداء الذي استطاع بوش أن يخلقه في المنطقة بأسرها، مضيفا أنه حادث مؤسف وأن بوش أضر بسمعة أميركا.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن ثمرة سياسة بوش في الشرق الأوسط كانت رشقة بالحذاء، في حين اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داودي أن ما حدث مع بوش يشكل رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما.
ووجه النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله تحية إلى الزيدي. وقال النائب الذي قوبلت كلمته بتصفيق من نواب داخل القاعة، إن ما فعله الزيدي يعني رفضه الاحتلال.
ودعا سياسيون وإعلاميون في بيروت الحكومة العراقية للإفراج عن الزيدي، وعقدت أحزاب سياسية منها حزب الله اجتماعا تضامنيا في نقابة الصحافة، كما نفذ صحفيون لبنانيون اعتصاما تضامنيا بدعوة من النقابة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الله غالب أبو زينب في الاجتماع "جاء منتظر الزيدي ليعلن أن خاتمة هذا الاحتلال قد بدأت، وأن رأس هذا الاحتلال والمجرم الأكبر يستحق الحذاء الذي ناوله به منتظر الزيدي".
من ناحية أخرى أعلن في العاصمة العراقية بغداد أن فريقا من المحامين العراقيين تطوعوا للدفاع عن الزيدي.
وفي غزة نظم فلسطينيون حشدا تضامنيا. وأعلن متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية دعم الجماعة للزيدي، داعيا المحامين العرب إلى الدفاع عنه بأي ثمن.
وأعلن صحفيون وأكاديميون ومثقفون فلسطينيون تشكيل لجنة تضامنية مع الزيدي، مطالبين بتحرّك حقوقي وشعبي وإعلامي سريع للإفراج عنه. وأعلن رئيس كتلة الصحفي ياسر أبوهين تشكيل لجنة للتضامن مع الزيدي، داعياً كافة الصحفيين والأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والعرب إلى التفاعل معها.
وفي ألمانيا دعت مجموعة من الشخصيات الصحفية والعامة العربية الحكومة العراقية للإفراج فورا عن الزيدي. وقالت هذه الشخصيات –في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إنها تتفهم دوافع تصرف الزيدي ردا لاعتبار وطنه المحتل عبر عدوان أميركي لم ينتج عنه سوى الخراب والدمار و إهدار الحقوق.
وفي تونس دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفي العراقي، وحمّلت النقابة الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن الحفاظ على سلامة الزيدي الجسدية وحرمته المادية والمعنوية.
واستنكرت نقابة الصحفيين التونسيين ما تعرض له الزيدي من اعتداء وتعنيف أمام وسائل الإعلام وعلى مرأى ومسمع الرئيس بوش "الذي يعتد بديمقراطية بلاده، ومناخ الحرية الذي عمّ العراق بعد احتلاله".
وأدان اتحاد الصحفيين في سوريا الطريقة التي تصرفت بها الأجهزة الأمنية المرافقة للرئيس الأميركي مع الصحفي العراقي بعد رشقه بوش بالحذاء.
وقال بيان الاتحاد الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الزيدي عبر عن رفض الشعب العراقي للاحتلال الأميركي وما نجم عنه من مآس نتيجة سياسة بوش "الرعناء التي لم تحصد إلا الدماء والخيبة".
وأعادت قنوات تلفزيونية عربية وإيرانية بث اللقطة مرارا وتكرارا بسعادة وأحيانا بالحركة البطيئة لصحفي عراقي يصف بوش بأنه "كلب" ويرشقه بحذائه، وهي أكثر الإهانات جاذبية في الشرق الأوسط. ووصفت جريدة السفير اللبنانية الزيدي بأنه "بطل شعبي".
وكتبت وكالة "يو.بي.أي" تحليلا قالت فيه "في نهاية المطاف، لم يودع العراقيون الرئيس الأميركي بالامتنان وأكاليل الغار، فبدلاً من ذلك رماه عراقي أعزل بحذائه، في تعبير تقليدي عن الغضب والاحتقار".
"
"
واعتبرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء يعبر عن الرفض العراقي الصريح للمشروع الأميركي.
وفي ليبيا قررت جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية التي ترأسها عائشة القذافي ابنة معمر القذافي، منح وسام الشجاعة للصحفي, واعتبرت عمله انتصارا لحقوق الإنسان.
ووصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الصحفي بالشجاع، وقال إنه يشعر براحة لأن الحذاء لم يصب بوش، لكن ابتسامة عريضة علت وجهه وهو يشاهد تسجيلا للحادث عرض أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
وتحولت حادثة قذف الصحفي العراقي للرئيس الأميركي بالحذاء إلى مادة تداولتها بضعة مواقع على شبكة الإنترنت تصور بوش وهو يتعرض لوابل من الأحذية والكرات المطاطية.
وقال وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر لرويترز إن هذا مؤشر على مدى العداء الذي استطاع بوش أن يخلقه في المنطقة بأسرها، مضيفا أنه حادث مؤسف وأن بوش أضر بسمعة أميركا.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن ثمرة سياسة بوش في الشرق الأوسط كانت رشقة بالحذاء، في حين اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داودي أن ما حدث مع بوش يشكل رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما.
ووجه النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله تحية إلى الزيدي. وقال النائب الذي قوبلت كلمته بتصفيق من نواب داخل القاعة، إن ما فعله الزيدي يعني رفضه الاحتلال.
ودعا سياسيون وإعلاميون في بيروت الحكومة العراقية للإفراج عن الزيدي، وعقدت أحزاب سياسية منها حزب الله اجتماعا تضامنيا في نقابة الصحافة، كما نفذ صحفيون لبنانيون اعتصاما تضامنيا بدعوة من النقابة.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الله غالب أبو زينب في الاجتماع "جاء منتظر الزيدي ليعلن أن خاتمة هذا الاحتلال قد بدأت، وأن رأس هذا الاحتلال والمجرم الأكبر يستحق الحذاء الذي ناوله به منتظر الزيدي".
من ناحية أخرى أعلن في العاصمة العراقية بغداد أن فريقا من المحامين العراقيين تطوعوا للدفاع عن الزيدي.
وفي غزة نظم فلسطينيون حشدا تضامنيا. وأعلن متحدث باسم لجان المقاومة الشعبية دعم الجماعة للزيدي، داعيا المحامين العرب إلى الدفاع عنه بأي ثمن.
وأعلن صحفيون وأكاديميون ومثقفون فلسطينيون تشكيل لجنة تضامنية مع الزيدي، مطالبين بتحرّك حقوقي وشعبي وإعلامي سريع للإفراج عنه. وأعلن رئيس كتلة الصحفي ياسر أبوهين تشكيل لجنة للتضامن مع الزيدي، داعياً كافة الصحفيين والأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والعرب إلى التفاعل معها.
وفي ألمانيا دعت مجموعة من الشخصيات الصحفية والعامة العربية الحكومة العراقية للإفراج فورا عن الزيدي. وقالت هذه الشخصيات –في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إنها تتفهم دوافع تصرف الزيدي ردا لاعتبار وطنه المحتل عبر عدوان أميركي لم ينتج عنه سوى الخراب والدمار و إهدار الحقوق.
وفي تونس دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفي العراقي، وحمّلت النقابة الحكومة العراقية كامل المسؤولية عن الحفاظ على سلامة الزيدي الجسدية وحرمته المادية والمعنوية.
واستنكرت نقابة الصحفيين التونسيين ما تعرض له الزيدي من اعتداء وتعنيف أمام وسائل الإعلام وعلى مرأى ومسمع الرئيس بوش "الذي يعتد بديمقراطية بلاده، ومناخ الحرية الذي عمّ العراق بعد احتلاله".
وأدان اتحاد الصحفيين في سوريا الطريقة التي تصرفت بها الأجهزة الأمنية المرافقة للرئيس الأميركي مع الصحفي العراقي بعد رشقه بوش بالحذاء.
وقال بيان الاتحاد الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الزيدي عبر عن رفض الشعب العراقي للاحتلال الأميركي وما نجم عنه من مآس نتيجة سياسة بوش "الرعناء التي لم تحصد إلا الدماء والخيبة".
وأعادت قنوات تلفزيونية عربية وإيرانية بث اللقطة مرارا وتكرارا بسعادة وأحيانا بالحركة البطيئة لصحفي عراقي يصف بوش بأنه "كلب" ويرشقه بحذائه، وهي أكثر الإهانات جاذبية في الشرق الأوسط. ووصفت جريدة السفير اللبنانية الزيدي بأنه "بطل شعبي".
وكتبت وكالة "يو.بي.أي" تحليلا قالت فيه "في نهاية المطاف، لم يودع العراقيون الرئيس الأميركي بالامتنان وأكاليل الغار، فبدلاً من ذلك رماه عراقي أعزل بحذائه، في تعبير تقليدي عن الغضب والاحتقار".
"
"
واعتبرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء يعبر عن الرفض العراقي الصريح للمشروع الأميركي.
وفي ليبيا قررت جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية التي ترأسها عائشة القذافي ابنة معمر القذافي، منح وسام الشجاعة للصحفي, واعتبرت عمله انتصارا لحقوق الإنسان.
ووصف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الصحفي بالشجاع، وقال إنه يشعر براحة لأن الحذاء لم يصب بوش، لكن ابتسامة عريضة علت وجهه وهو يشاهد تسجيلا للحادث عرض أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
وتحولت حادثة قذف الصحفي العراقي للرئيس الأميركي بالحذاء إلى مادة تداولتها بضعة مواقع على شبكة الإنترنت تصور بوش وهو يتعرض لوابل من الأحذية والكرات المطاطية.
Lost2010- طــالــب فــعــــال
-
الابراج :
السٌّمعَة : 0
عدد الرسائل : 261
العمر : 33
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 26/11/2008
رد: اعتصامات عربية تضامنا مع الزيدي وسياسيون يلومون بوش
اكيد كلنما بنتضامن مع الزيدى
وشكرا على الموضوع
وشكرا على الموضوع
yosra love- طــالــب مــثـــالـــــى
-
الابراج :
السٌّمعَة : 8
عدد الرسائل : 1213
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
رد: اعتصامات عربية تضامنا مع الزيدي وسياسيون يلومون بوش
طبعا كلنا معاه و شكرا على الموضوع
layali- طــالــب مــحــتـــرف
-
الابراج :
السٌّمعَة : 7
عدد الرسائل : 844
العمر : 33
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى