انسحاب من العراق وتعزيزات في أفغانستان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انسحاب من العراق وتعزيزات في أفغانستان
صحيفة التايمز تركز على محاولات منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك" كبح جماح تهور سعره في السوق، وتخلص إلى أن هذه المحاولت باءت بالفشل.
تقول الصحيفة إن سعر برميل النفط قد انخفض إلى 40.2 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له خلال أربعة واعوام ونصف، كان هذا يحدثفينفس الوقت الذي كانت الأوبك تعلن فيه عن تخفيض إنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، ليبلغ إنتاجها 24.68 مليون برميل ابتداء من اليوم الأول من العام المقبل.
وتضيف التايمز أن مجموع ما خفضته الأوبك من إنتاجها من النفط منذ آب أغسطس الماضي يبلغ نحو 5% من مجموع الإنتاج العالمي، إلا أن هذه التخفيضات لم تؤثر في المتعاملين حيث يتشكك بعضهم في مدى التزام الدول المشتركة في المنظمة بقراراتها.
وتنقل الصحيفة عن أندرو هورستيد محلل شؤون الطاقة في "يوتيليكس" أن سعر النفط سينخفض إلى أدنى من 40 دولارا للبرميل ما لم ما تقم دول أخرى منتجة للنفط وغير منضوية تحت مظلة الأوبك بتخفيض إنتاجها.
وتضيف الصحيفة أنه كانت هناك توقعات بتخفيض كل من أذربيجان وروسياـ من خارج الأوبك ـ لإنتاجهما، إلا أن هذه الخطوة في رأي جون هول محلل شؤون النفط كان بسبب انخفاض الاستثمارات، وإن الدولتين حاولتا تصويرها كحركة تضامن مع دول الأوبك.
وتنقل الصحيفة رفض شكيب خليل وزير الطاقة والبيئة الجزائري والرئيس الحالي لمنظمة الأوبيك لاتهام دول المنظمة بإنتاج كميات أكبر من المقررة لها.
"لماذا انسحبنا؟"
حول قرار رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون سحب القوات البريطانية من العراق خلال ستة أشهر تنشر صحيفة الجارديان مقالة لجاك ستيراب رئيس الأركان البريطاني تحت عنوان "نغادر العراق برؤوسنا مرفوعة".
اتفاق على سحب القوات خلال أشهر
المقالة كما يقول الكاتب هي رد على مقالتين نشرتا الأسبوع الماضي في نفس الصحيفة: الأول تحت عنوان "مهمة لم تكتمل"، والثاني يقول "نغادر العراق ونحن نشعر بالعار".
يعدد ستيراب الأسباب التي تدعوه للفخر لما قامت به قواته في العراق وخاصة في مدينة البصرة حيث تمركزت القوات البريطانية.
ويقول إن مهمة القوات البريطانية لم تكن حل مشاكل البصرة بل العكس، فالعراقيون وحدهم هم القادرون على حل مشاكلهم، وإنما كانت المهمة إيصال العراقيين إلى المرحلة التي تجعلهم قادرين على تحقيق النجاح.
وبعض استعراض بعض العمليات التي تم التخطيط لها لوقف العنف في البصرة يقول ستيراب إننا توصلنا إلى وضع خطط لمواجهة الميليشيا، لكن الحكومة العراقية لم ترد تنفيذها، ولذا كنا بحاجة إلى طريقة أخرى لكسر حلقة العنف وتوصلنا إلى أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي الانسحاب من مدينة البصرة وتسليم العراقيين شؤون الأمن هناك.
ويرى ستيراب أن هذا سيجبر العراقيين على مواجهة مسألة الخلافات السياسية ما بين الشيعة "التي هي أكبر سبب لاندلاع العنف"، وأن "الحكومة العراقية وحليفنا الأمريكي يتفقان معنا في ذلك".
ثم يقر الكاتب بأن البصرة لا تزال تعاني من مشاكل في انتشار القمامة والفقر، إلا أن هذا في رأيه إرث عدة عقود وليس الأعوام الخمسة الماضية ، و"إن قواتنا قد ساعدت في تحسين الأوضاع في المدينة، ووضع الأساس لتحقيق التقدم في المستقبل. ويضيف صحيح أن الإيرانيين بحاجة إلى من يراقبهم إلا أن العراقيين يعلمون ذلك.
كذلك يرى الجنرال ستيراب أن المسلحين "قد ذهبوا، وإن الجيش العراقي الذي ساعدنا في تدريبه في انتظارهم إذا ما قرروا العودة".
ويرفض الكاتب فكرة أن الأمريكيين هم الذين سيحلون محل البريطانيين بل "العراقيون قد حلوا محلنا بالفعل"، لكن ما دام الأمريكيون سيبقون هناك بعدنا، فإنهم سيكونون راغبين في حماية خطوط تموينهم، وهذا هو السبب وراء إعادة انتشار بعض إمكانياتهم في البصرة".
"لحظة صدق"
صحيفة الإندبندنت وتحت عنوان "لحظة صدق وبريطانيا تخرج من العراق" تقول إن السياسيين من جميع ألوان الطيف السياسي يطالبون بإجراء تحقيق في تكلفة وأسباب ومسار العمليات البريطانية في العراق.
وتقول الصحيفة إن أحزاب المعارضة تعتقد أن براون الذي سيلقي بيانا عن العراق في مجلس العموم الخميس قد يسمح ببدء التحقيق الذي تأجل كثيرا في الصيف المقبل، لكن لن يصدر نتيجة التحقيق حتى بعد الانتخابات العامة التي قد لا تجري قبل حزيران/يونيو عام 2010.
وتتناول الإندبندنت بالتفصيل تكلفة العمليات البريطانية في العراق، وتقول إن وزارة الدفاع البريطانية تقدرها بنحو 7.836 مليار دولار.
قلق بعدم القدرة على مقاومة ضغوط أوباما
وتقول الصحيفة إن منتقدي الحرب يرون أن هذه الأموال الطائلة تكفي لدفع رواتب 25200 مدرس لمدة عشر سنوات، أو لبناء 107 مستشفى جديد، منذ آب أغسطس الماضي، وترى أن التكلفة النهائية ستزيد قبل سحب القوات الباقية وعددها 4100 .
معضلة الناتو في أفغانستان
صحيفة الفاينانشال تايمز تنقل تحذير وزير الخارجية الفرنسي من أن الدول الأوروبية في منظمة حلف شمال الأطلسي ستواجه خيارا صعبا العام المقبل حول كيفية الاستجابة للضغوط المتوقع أن يمارسها عليها الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لإرسال قوات إلى أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن كيشنر يقول إن على الولايات المتحدة أن تمحو الغموض حول استراتيجيتها في أفغانستان، وخاصة حول قضايا مثل إعادة الإعمار والتنمية.
وتضيف الفاينانشال تايمز أن كيشنر ـ الذي كان يتحدث بمناسبة انتهاء فترة رئاسة بلاده للإتحاد الأوروبي ـ قد أعرب عن رغبته في أن يرى الأمم المتحدة تضطلع بدور أكبر في تنسيق عمليات إعادة الإعمار والأمن في أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن تصريحات كيشنر تعكس القلق المتزايد في العواصم الأوروبية من أنه سيكون من الصعب عليها أن تقاوم دعوات الرئيس الجديد
تقول الصحيفة إن سعر برميل النفط قد انخفض إلى 40.2 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له خلال أربعة واعوام ونصف، كان هذا يحدثفينفس الوقت الذي كانت الأوبك تعلن فيه عن تخفيض إنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، ليبلغ إنتاجها 24.68 مليون برميل ابتداء من اليوم الأول من العام المقبل.
وتضيف التايمز أن مجموع ما خفضته الأوبك من إنتاجها من النفط منذ آب أغسطس الماضي يبلغ نحو 5% من مجموع الإنتاج العالمي، إلا أن هذه التخفيضات لم تؤثر في المتعاملين حيث يتشكك بعضهم في مدى التزام الدول المشتركة في المنظمة بقراراتها.
وتنقل الصحيفة عن أندرو هورستيد محلل شؤون الطاقة في "يوتيليكس" أن سعر النفط سينخفض إلى أدنى من 40 دولارا للبرميل ما لم ما تقم دول أخرى منتجة للنفط وغير منضوية تحت مظلة الأوبك بتخفيض إنتاجها.
وتضيف الصحيفة أنه كانت هناك توقعات بتخفيض كل من أذربيجان وروسياـ من خارج الأوبك ـ لإنتاجهما، إلا أن هذه الخطوة في رأي جون هول محلل شؤون النفط كان بسبب انخفاض الاستثمارات، وإن الدولتين حاولتا تصويرها كحركة تضامن مع دول الأوبك.
وتنقل الصحيفة رفض شكيب خليل وزير الطاقة والبيئة الجزائري والرئيس الحالي لمنظمة الأوبيك لاتهام دول المنظمة بإنتاج كميات أكبر من المقررة لها.
"لماذا انسحبنا؟"
حول قرار رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون سحب القوات البريطانية من العراق خلال ستة أشهر تنشر صحيفة الجارديان مقالة لجاك ستيراب رئيس الأركان البريطاني تحت عنوان "نغادر العراق برؤوسنا مرفوعة".
اتفاق على سحب القوات خلال أشهر
المقالة كما يقول الكاتب هي رد على مقالتين نشرتا الأسبوع الماضي في نفس الصحيفة: الأول تحت عنوان "مهمة لم تكتمل"، والثاني يقول "نغادر العراق ونحن نشعر بالعار".
يعدد ستيراب الأسباب التي تدعوه للفخر لما قامت به قواته في العراق وخاصة في مدينة البصرة حيث تمركزت القوات البريطانية.
ويقول إن مهمة القوات البريطانية لم تكن حل مشاكل البصرة بل العكس، فالعراقيون وحدهم هم القادرون على حل مشاكلهم، وإنما كانت المهمة إيصال العراقيين إلى المرحلة التي تجعلهم قادرين على تحقيق النجاح.
وبعض استعراض بعض العمليات التي تم التخطيط لها لوقف العنف في البصرة يقول ستيراب إننا توصلنا إلى وضع خطط لمواجهة الميليشيا، لكن الحكومة العراقية لم ترد تنفيذها، ولذا كنا بحاجة إلى طريقة أخرى لكسر حلقة العنف وتوصلنا إلى أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي الانسحاب من مدينة البصرة وتسليم العراقيين شؤون الأمن هناك.
ويرى ستيراب أن هذا سيجبر العراقيين على مواجهة مسألة الخلافات السياسية ما بين الشيعة "التي هي أكبر سبب لاندلاع العنف"، وأن "الحكومة العراقية وحليفنا الأمريكي يتفقان معنا في ذلك".
ثم يقر الكاتب بأن البصرة لا تزال تعاني من مشاكل في انتشار القمامة والفقر، إلا أن هذا في رأيه إرث عدة عقود وليس الأعوام الخمسة الماضية ، و"إن قواتنا قد ساعدت في تحسين الأوضاع في المدينة، ووضع الأساس لتحقيق التقدم في المستقبل. ويضيف صحيح أن الإيرانيين بحاجة إلى من يراقبهم إلا أن العراقيين يعلمون ذلك.
كذلك يرى الجنرال ستيراب أن المسلحين "قد ذهبوا، وإن الجيش العراقي الذي ساعدنا في تدريبه في انتظارهم إذا ما قرروا العودة".
ويرفض الكاتب فكرة أن الأمريكيين هم الذين سيحلون محل البريطانيين بل "العراقيون قد حلوا محلنا بالفعل"، لكن ما دام الأمريكيون سيبقون هناك بعدنا، فإنهم سيكونون راغبين في حماية خطوط تموينهم، وهذا هو السبب وراء إعادة انتشار بعض إمكانياتهم في البصرة".
"لحظة صدق"
صحيفة الإندبندنت وتحت عنوان "لحظة صدق وبريطانيا تخرج من العراق" تقول إن السياسيين من جميع ألوان الطيف السياسي يطالبون بإجراء تحقيق في تكلفة وأسباب ومسار العمليات البريطانية في العراق.
وتقول الصحيفة إن أحزاب المعارضة تعتقد أن براون الذي سيلقي بيانا عن العراق في مجلس العموم الخميس قد يسمح ببدء التحقيق الذي تأجل كثيرا في الصيف المقبل، لكن لن يصدر نتيجة التحقيق حتى بعد الانتخابات العامة التي قد لا تجري قبل حزيران/يونيو عام 2010.
وتتناول الإندبندنت بالتفصيل تكلفة العمليات البريطانية في العراق، وتقول إن وزارة الدفاع البريطانية تقدرها بنحو 7.836 مليار دولار.
قلق بعدم القدرة على مقاومة ضغوط أوباما
وتقول الصحيفة إن منتقدي الحرب يرون أن هذه الأموال الطائلة تكفي لدفع رواتب 25200 مدرس لمدة عشر سنوات، أو لبناء 107 مستشفى جديد، منذ آب أغسطس الماضي، وترى أن التكلفة النهائية ستزيد قبل سحب القوات الباقية وعددها 4100 .
معضلة الناتو في أفغانستان
صحيفة الفاينانشال تايمز تنقل تحذير وزير الخارجية الفرنسي من أن الدول الأوروبية في منظمة حلف شمال الأطلسي ستواجه خيارا صعبا العام المقبل حول كيفية الاستجابة للضغوط المتوقع أن يمارسها عليها الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لإرسال قوات إلى أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن كيشنر يقول إن على الولايات المتحدة أن تمحو الغموض حول استراتيجيتها في أفغانستان، وخاصة حول قضايا مثل إعادة الإعمار والتنمية.
وتضيف الفاينانشال تايمز أن كيشنر ـ الذي كان يتحدث بمناسبة انتهاء فترة رئاسة بلاده للإتحاد الأوروبي ـ قد أعرب عن رغبته في أن يرى الأمم المتحدة تضطلع بدور أكبر في تنسيق عمليات إعادة الإعمار والأمن في أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن تصريحات كيشنر تعكس القلق المتزايد في العواصم الأوروبية من أنه سيكون من الصعب عليها أن تقاوم دعوات الرئيس الجديد
Lost2010- طــالــب فــعــــال
-
الابراج :
السٌّمعَة : 0
عدد الرسائل : 261
العمر : 33
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 26/11/2008
white_rose- الــســكــرتــيــرة
-
الابراج :
السٌّمعَة : 7
عدد الرسائل : 1713
المزاج :
العمر : 33
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 04/03/2009
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
رد: انسحاب من العراق وتعزيزات في أفغانستان
شكرا على الموضوع
yosra love- طــالــب مــثـــالـــــى
-
الابراج :
السٌّمعَة : 8
عدد الرسائل : 1213
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى