الاحتلال يحاصر غزه فى عيد الاضحى المبارك ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال يحاصر غزه فى عيد الاضحى المبارك ..
الاحتـلال يحاصـر العيـد فـي غـزة
فتى يلوّح بعلم فلسطيني في استقبال سفينة الكرامة في غزة أمس الأول (رويترز)
حل عيد الأضحى على فلسطينيي غزة في أجواء من الحسرة والترقب، بعدما أصر الاحتلال الإسرائيلي على جعلهم ينتظرون ثاني أيام العيد كي يسمح بفتح جزئي للمعابر، ما مكنّهم من الحصول على كمية محدودة من المواد الأساسية التي افتقدوها على مدى أكثر من شهر، في ظل سلسلة من التهديدات التي أطلقها قادة إسرائيل باحتمال شن عملية عسكرية واسعة على القطاع.
وحدهم المتضامنون الأجانب أضاؤوا شمعة صغيرة في ليل غزة المظلم، بعدما تمكنت سفينتهم الرابعة من اختراق جدار الإجراءات التي يفرضها الاحتلال، حيث تمكنوا من الوصول إلى شواطئ المدينة المحاصرة، محمّلين بهدايا العيد لأطفال القطاع، ومصممين على خرق »الحصار التربوي« المفروض على الغزاويين، في وقت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني عزمها إرسال سفينة إغاثة إلى غزة خلال الأسبوع المقبل.
وخلال استقباله للمتضامنين الأجانب، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أنّ المجتمع الدولي يشارك إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال صمته على هذه الجرائم، مشيداً في المقابل بالجهود التي يبذلها الناشطون الأجانب وبعض الدول العربية التي حاولت إرسال سفن لفك الحصار عن غزة. (تفاصيل ص ١٤)
ولم يكن وضع فلسطينيي الضفة أفضل حالاً من إخوانهم في القطاع، حيث جدد المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين والممتلكات، والتي كان آخرها أمس، قيام مجموعة من عشرين مستوطناً متشدداً بالتسلل إلى بلدة سبسطية شمالي نابلس بغرض التخريب. وما أن اكتشف أمرهم حتى بدأوا بإطلاق النار عشوائياً قبل أن ينسحبوا.
في غضون ذلك، سمحت إسرائيل، أمس الأول، بفتح جزئي لمعابر القطاع، حيث عبرت ٥٥ شاحنة محملة بالمواد الغذائية معبر كرم أبو سالم، و٣٨ شاحنة محملة بالقمح والأعلاف معبر المنطار، فيما سمح الاحتلال بدخول ٤٥٠ ألف ليتر من الوقود و١٥٠ ألف ليتر من غاز الطهي عبر معبر بيت حانون. وفي السياق، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتحويل مئة مليون شيكل (٢٥ مليون دولار) إلى قطاع غزة لدفع رواتب موظفي الحكومة، وذلك بطلب من رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، الذي كان قد حث إسرائيل على تحويل مبلغ ٢٥٠ مليون شيكل، علماً أنّ المصارف العاملة في غزة تحتاج إلى مئة مليون شيكل شهرياً بشكل منتظم لتسيير معاملاتها.
يأتي ذلك، في وقت تفاوتت فيه مواقف القادة الإسرائيليين في إسرائيل حول التهدئة في غزة، بين التريّث والتهديد بعملية واسعة في القطاع، وهو ما عكسته التصريحات التي أطلقت على هامش الاجتماع الأمني المصغر الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس.
وفيما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت عن الإدلاء بأية تفاصيل حول مداولات الجلسة وما خرجت به من مقررات، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن وزير الدفاع ايهود باراك، الذي توجه فور انتهاء الاجتماع الحكومي إلى الجبهة الشمالية للاطلاع على مناورات يجريها لواء »غولاني« في هضبة الجولان، »أننا سنعالج الوضع في غزة في الوقت والزمن المناسبين بحكمة ومسؤولية«.
وأضاف أن »الحديث عن عملية (في القطاع) هي أحاديث زائدة لا فائدة منها، خاصة في الموسم السياسي الحالي في إسرائيل«، داعياً إلى »إخراج موضوع العملية الكبيرة في قطاع غزه من الجدل السياسي، وخاصة في مرحلة الانتخابات، إذ لا جدوى من هذا الجدل كليا«.
في المقابل، نقلت صحيفة »يديعوت أحرونوت« عن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مطالبتها بـ»الرد على النار بالنار«، حيث قالت »لا يهمني أين يكون الرد لأنني أعتبر أن (حركة) حماس مسؤولة عن كل القذائف المنطلقة من غزة.«
أمّا زعيم حزب شاس اليميني إيلي يشاي فدعا إلى إصدار أوامر للجيش بشن عمليات محددة تستهدف قيادة حماس، وأولئك الذين يشنون ما وصفها بـ»الهجمات الإرهابية« ضد إسرائيل«.
وأضافت الصحيفة أن يشاي قال أيضا إن على إسرائيل فرض حصار اقتصادي على القطاع من خلال منع تحويل الأموال إلى غزة، كما دعا إلى فرض عقوبات أخرى مثل إغلاق المعابر وإلحاق أضرار بالبنى الأساسية الخاصة بالكهرباء والغاز والمياه في المنطقة. وأضاف »لا أعرف أي رأي قانوني يمنع صناع القرار (الإسرائيليين) من الرد على إطلاق صواريخ القسام وصواريخ غراد والقذائف الصاروخية، على مدنيين... الحجة القانونية لا ينبغي أن تكون عذرا لكي لا تتحرك إسرائيل«.
أمّا وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شطريت فاستبق الاجتماع بتهديد الفلسطينيين في غزة بعملية عسكرية واسعة النطاق، داعياً إياهم إلى تجهيز الملاجئ. وأضاف »علينا العمل في غزة والتوقف عن سحب أقدامنا خلفنا، والهجوم بدل الاكتفاء بتحصين البلدات القريبة من حدود غزة«، مشيراً إلى أنّ »أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وأنا أريد أن يتحصن سكان غزة وليس سكان إسرائيل«.
وكان أولمرت قد حذر، خلال زيارة قام بها إلى مستوطنة سديروت أمس الأول، من استمرار إطلاق الصواريخ من غزة. وقال »لن نبقى في موقف دفاعي وسنضع حدا نهائيا للتهديدات التي تطاول حياتنا اليومية«، فيما اعتبر نائب وزير الدفاع ماتان فلنائي إنه »في آخر المطاف سينتهي ذلك بضربة تستهدف رأس حماس«.
فتى يلوّح بعلم فلسطيني في استقبال سفينة الكرامة في غزة أمس الأول (رويترز)
حل عيد الأضحى على فلسطينيي غزة في أجواء من الحسرة والترقب، بعدما أصر الاحتلال الإسرائيلي على جعلهم ينتظرون ثاني أيام العيد كي يسمح بفتح جزئي للمعابر، ما مكنّهم من الحصول على كمية محدودة من المواد الأساسية التي افتقدوها على مدى أكثر من شهر، في ظل سلسلة من التهديدات التي أطلقها قادة إسرائيل باحتمال شن عملية عسكرية واسعة على القطاع.
وحدهم المتضامنون الأجانب أضاؤوا شمعة صغيرة في ليل غزة المظلم، بعدما تمكنت سفينتهم الرابعة من اختراق جدار الإجراءات التي يفرضها الاحتلال، حيث تمكنوا من الوصول إلى شواطئ المدينة المحاصرة، محمّلين بهدايا العيد لأطفال القطاع، ومصممين على خرق »الحصار التربوي« المفروض على الغزاويين، في وقت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني عزمها إرسال سفينة إغاثة إلى غزة خلال الأسبوع المقبل.
وخلال استقباله للمتضامنين الأجانب، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أنّ المجتمع الدولي يشارك إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال صمته على هذه الجرائم، مشيداً في المقابل بالجهود التي يبذلها الناشطون الأجانب وبعض الدول العربية التي حاولت إرسال سفن لفك الحصار عن غزة. (تفاصيل ص ١٤)
ولم يكن وضع فلسطينيي الضفة أفضل حالاً من إخوانهم في القطاع، حيث جدد المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين والممتلكات، والتي كان آخرها أمس، قيام مجموعة من عشرين مستوطناً متشدداً بالتسلل إلى بلدة سبسطية شمالي نابلس بغرض التخريب. وما أن اكتشف أمرهم حتى بدأوا بإطلاق النار عشوائياً قبل أن ينسحبوا.
في غضون ذلك، سمحت إسرائيل، أمس الأول، بفتح جزئي لمعابر القطاع، حيث عبرت ٥٥ شاحنة محملة بالمواد الغذائية معبر كرم أبو سالم، و٣٨ شاحنة محملة بالقمح والأعلاف معبر المنطار، فيما سمح الاحتلال بدخول ٤٥٠ ألف ليتر من الوقود و١٥٠ ألف ليتر من غاز الطهي عبر معبر بيت حانون. وفي السياق، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتحويل مئة مليون شيكل (٢٥ مليون دولار) إلى قطاع غزة لدفع رواتب موظفي الحكومة، وذلك بطلب من رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض، الذي كان قد حث إسرائيل على تحويل مبلغ ٢٥٠ مليون شيكل، علماً أنّ المصارف العاملة في غزة تحتاج إلى مئة مليون شيكل شهرياً بشكل منتظم لتسيير معاملاتها.
يأتي ذلك، في وقت تفاوتت فيه مواقف القادة الإسرائيليين في إسرائيل حول التهدئة في غزة، بين التريّث والتهديد بعملية واسعة في القطاع، وهو ما عكسته التصريحات التي أطلقت على هامش الاجتماع الأمني المصغر الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس.
وفيما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت عن الإدلاء بأية تفاصيل حول مداولات الجلسة وما خرجت به من مقررات، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن وزير الدفاع ايهود باراك، الذي توجه فور انتهاء الاجتماع الحكومي إلى الجبهة الشمالية للاطلاع على مناورات يجريها لواء »غولاني« في هضبة الجولان، »أننا سنعالج الوضع في غزة في الوقت والزمن المناسبين بحكمة ومسؤولية«.
وأضاف أن »الحديث عن عملية (في القطاع) هي أحاديث زائدة لا فائدة منها، خاصة في الموسم السياسي الحالي في إسرائيل«، داعياً إلى »إخراج موضوع العملية الكبيرة في قطاع غزه من الجدل السياسي، وخاصة في مرحلة الانتخابات، إذ لا جدوى من هذا الجدل كليا«.
في المقابل، نقلت صحيفة »يديعوت أحرونوت« عن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مطالبتها بـ»الرد على النار بالنار«، حيث قالت »لا يهمني أين يكون الرد لأنني أعتبر أن (حركة) حماس مسؤولة عن كل القذائف المنطلقة من غزة.«
أمّا زعيم حزب شاس اليميني إيلي يشاي فدعا إلى إصدار أوامر للجيش بشن عمليات محددة تستهدف قيادة حماس، وأولئك الذين يشنون ما وصفها بـ»الهجمات الإرهابية« ضد إسرائيل«.
وأضافت الصحيفة أن يشاي قال أيضا إن على إسرائيل فرض حصار اقتصادي على القطاع من خلال منع تحويل الأموال إلى غزة، كما دعا إلى فرض عقوبات أخرى مثل إغلاق المعابر وإلحاق أضرار بالبنى الأساسية الخاصة بالكهرباء والغاز والمياه في المنطقة. وأضاف »لا أعرف أي رأي قانوني يمنع صناع القرار (الإسرائيليين) من الرد على إطلاق صواريخ القسام وصواريخ غراد والقذائف الصاروخية، على مدنيين... الحجة القانونية لا ينبغي أن تكون عذرا لكي لا تتحرك إسرائيل«.
أمّا وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شطريت فاستبق الاجتماع بتهديد الفلسطينيين في غزة بعملية عسكرية واسعة النطاق، داعياً إياهم إلى تجهيز الملاجئ. وأضاف »علينا العمل في غزة والتوقف عن سحب أقدامنا خلفنا، والهجوم بدل الاكتفاء بتحصين البلدات القريبة من حدود غزة«، مشيراً إلى أنّ »أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وأنا أريد أن يتحصن سكان غزة وليس سكان إسرائيل«.
وكان أولمرت قد حذر، خلال زيارة قام بها إلى مستوطنة سديروت أمس الأول، من استمرار إطلاق الصواريخ من غزة. وقال »لن نبقى في موقف دفاعي وسنضع حدا نهائيا للتهديدات التي تطاول حياتنا اليومية«، فيما اعتبر نائب وزير الدفاع ماتان فلنائي إنه »في آخر المطاف سينتهي ذلك بضربة تستهدف رأس حماس«.
الرومانسية- أســتــاذ الأخــبـــار
-
السٌّمعَة : 3
عدد الرسائل : 1225
المزاج :
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 25/10/2008
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
رد: الاحتلال يحاصر غزه فى عيد الاضحى المبارك ..
شكرا على الموضوع
Lost2010- طــالــب فــعــــال
-
الابراج :
السٌّمعَة : 0
عدد الرسائل : 261
العمر : 33
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 26/11/2008
رد: الاحتلال يحاصر غزه فى عيد الاضحى المبارك ..
مرسى على الموضوع
yosra love- طــالــب مــثـــالـــــى
-
الابراج :
السٌّمعَة : 8
عدد الرسائل : 1213
فريقك العربى :
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
قائمة الأوسمة :
بطاقة الشخصية
لائحة الخيارات:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى