إستراتيجية للتصدي للحملات المسيئة للإسلام بمساعدة الأزهر

يقوم المجلس الاعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف بتنفيذ إستراتجية لرصد الواقع الإسلامي الراهن،ومتابعة الحملات التي تنال الإسلام والمسلمين بالباطل والالتقاء وجها لوجه مع الجهات الصانعة للقرار وتوجهات الراى العام فى المجتمعات الغربية ومحاولة التأثير عليها من اجل التعريف بالإسلام فى الخارج والرد على الحملات المغرضة ضده.

واشار الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندى فى تصريح له - إلى أن استراتيجية المجلس تقوم على الاتصال المباشر بالجاليات الاسلامية فى الغرب، والتعرف منها على طبيعة المشكلات التى تواجهها، وسبل حلها وفتح قنوات اتصال مع المؤسسات المعنية بالاديان خاصة المسيحية واليهودية من اجل التواصل الثقافى بين الاديان السماوية ولتعريف اتباع الديانات بالثقافة الاسلامية .

ونوه الدكتور الجندى بقيام المجلس بترجمة معانى القران الكريم إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والروسية والاندونسيةوالسواحلية اضافة لترجمة العديد من مؤلفات كبار الكتاب والمقكرين الاسلامين وارسال مكتبات متكاملة للخارج لتوضيح الصورة الحقيقية للاسلام .

وأوضح انه يتم التعاون مع الازهر الشريف ودار الافتاء وجامعة الازهر لما فيه خدمة الاسلام والتوصل لاليات مشتركة تضمن تحصين المسلمين ضد الافكار الخاطئة اضافة للتعاون مع المؤسسات البحثية الاخرى ومنها المجالس القومية المتخصصة والجامعات والمجلس الاعلى للثقافة لبناء المسلم القويم وللدفاع عن القضايا الاسلامية.

مرسى على الموضوع

شكرا على الموضوع